💠 محبّته نتيجة لطفه وعنايته 💠 كونوا على يقين بأنّ محبّته، التي تتقدّم جميع الحقائق في العالم، هي صانعة أصل التوحيد. وهي ليست إكتسابية ولا تعليمية، إنما تأتي نتيجة لطفه وعنايته. تمسّكوا بذيل عباءته جيداً، علّه يلحظ بطرف عينه واحداً من أهل المجلس، فإذا ما حصل ذلك، يصلح حال الجميع. وإن لم تكن على يقين بأن نظرة الرحمة ستطالك، أَقسِم في قلبك على ذاته المقدّسة بأخته زينب عليها السلام، وعندها سيقبلك حتماً ولا يمكن أن يردّك. يا أبا عبد الله، نقسم عليك بتلك الحالة التي عاشتها أختك زينب ليلة العاشر من المحرّم، وأنت عالم باحتراق قلبها، وبتلك الأسرار التي بُحتَ بها لأختك في قلب ليلة عاشوراء، إلا تفضّلت علينا بنظرة لطف منك. يا مولانا، نحن لا نريد الدنيا، ولا نريد الآخرة ولا الثروة ولا السلطة ولا أي شيء مما سعى إليه الناس، إنما نقسم عليك بأختك زينب، أن لا تبعنا عنك لا في الدنيا ولا في الآخرة. 📗 حسين سيّد الشهداء حقيقة بلا انتهاء، للعارف الرباني آية الله الكربلائي السيّد أحمد النجفي دام ظلّه، ص511-513 --------------------------- https://mobile.twitter.com/agha_najafi http://t.me/aghanajafi http...