العارف الربانيّ آية اللّه الكربلائيّ السيّد أحمد النجفي دام ظلّه

الفرق بين "الإسم" و"المسمى" و"المعنى"

ثمة اسم ومسمّى ومعنى. وعلى سبيل المثال، فإن كلمة "خالق" بحروفها "خاء وألف ولام وقاف" هي اسم. ومسمّى هذا الإسم ذاتُ الباري. وكذلك فإن لهذا الإسم معنى وهو الحد الوسط، "اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به...".

في أحد الأيام، كان أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يسير برفقة عمار بن ياسر، وكان الإمام فارساً وصاحبه راجلاً (وثمة معنى لكونه راجلاً). فقال عمار للإمام: يا سيدي، إني مديون وماء وجهي قد هُدر، فقد آن أوان تسديد الدين ولكني عاجز وأشعر بالخجل من حالي هذا. فقال له الإمام عليه الصلاة والسلام: إذهب إلى ذلك الحصى هناك، وادعُ عليه باسمي الذي تعرفه، (ومن المؤكد أن ذلك الإسم لم يكن اسم "علي" فالكل كان يعرفه)، وعندها سيتحوّل الحصى إلى ذهب، فخذ منه ما تحتاجه، ثم ادعُ عليه باسمي من جديد ليعود حجراً تارةً أخرى. وذلك الإسم... "اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك...".

"علي" اسم ومسمّاه الحق تعالى وأما معناه فهو حقيقة الولاية. وينبغي إيجاد الطريق لذلك المعنى.

من نفحات العارف الربانيّ آية اللّه الكربلائيّ السيّد أحمد النجفي دام ظلّه، في كتاب حسين سيّد الشهداء حقيقة بلا انتهاء ص١٦٥-١٦٨

---------------------------

https://mobile.twitter.com/agha_najafi

http://t.me/aghanajafi

https://m.facebook.com/NajafiAgha

https://www.instagram.com/agha.najafi

http://aghanajafi.blogspot.com