حقيقة تراب كربلاء
إذا تحلى أحدهم بالجرأة وقال إن الشفاء في تراب كربلاء، سيكون كلامه موازياً لحقيقة القرآن برمّتها. ووحده من يتجرّأ على التفوّه بهذا الكلام، سيحصل على الشفاء من تراب كربلاء، أما من لا يعتقد بهذا الإعتقاد، فلن يتمكن من الإستشفاء بتربة سيد الشهداء عليه السلام.
والقرآن الكريم هو كلام الله والوحي المُنزَل. وهو كتاب يُرشد الموجودات إلى الهداية التامة، أُنزِل على رسول الله صلى الله عليه وآله ومن غير الجائز لمسه من قِبَل غير المتوضئ. والله تعالى يقول: {وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}. {لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثل نضربها للناس لعلهم يتفكرون}.
ويقول الله تعالى، إن هذا إلا مثل، أما الحقيقة فهي أمر آخر. إني أضرب هذا المثل حتى تدركوا حقيقته، وحقيقته هي تراب كربلاء.
من نفحات العارف الربانيّ آية اللّه الكربلائي السيّد أحمد النجفي دام ظلّه، في كتاب حسين سيّد الشهداء حقيقة بلا انتهاء ص١٨٣-١٨٤
---------------------------
https://mobile.twitter.com/agha_najafi
http://t.me/aghanajafi
https://m.facebook.com/NajafiAgha
https://www.instagram.com/agha.najafi
http://aghanajafi.blogspot.com
Comments
Post a Comment