ولاية ومحبة عليّ بن أبي طالب
لم يكن ذلك النور الذي أبصره موسى كليم الله، على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام، في جبل طور وخرّ صعقاً على إثره، نور أهل البيت عليهم السلام، إنما كان نور أحد شيعتهم ضرَبَ بالجبل وانعكس منه. ومع ذلك، صُعِق موسى على ذلك النّحو، {وخرّ موسى صعقا}.
وفي يوم القيامة، يرغب الجميع برؤية حضرته. فيسطع نور يصعق الناس ألف سنة، ثم يستفيقون بعد ذلك. ويحصل هذا الأمر ألف مرة. وفي كل مرة، يغيبون عن الوعي ألف سنة ثم يستعيدون وعيهم. فيسألون: إلهنا، هل كان ذلك نورك؟ فيقول: لا، بل كان نور أحد محبّي أمير المؤمنين، عليّ بن أبي طالب عليهما السلام.
في هذا المكان ليس ثمة طريق للإرتباط بذلك النور، أي أن هذا البدن وهذا الجسم وهذه الصفات لا تخوّلنا رؤية ذاك النور.
من نفحات العارف الرباني آية اللّه الكربلائي السيّد أحمد النجفي دام ظلّه، في كتاب حسين سيّد الشهداء حقيقة بلا انتهاء ص١٨٨-١٨٩
----------------ولاية ومحبة عليّ بن أبي طالب
لم يكن ذلك النور الذي أبصره موسى كليم الله، على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام، في جبل طور وخرّ صعقاً على إثره، نور أهل البيت عليهم السلام، إنما كان نور أحد شيعتهم ضرَبَ بالجبل وانعكس منه. ومع ذلك، صُعِق موسى على ذلك النّحو، {وخرّ موسى صعقا}.
وفي يوم القيامة، يرغب الجميع برؤية حضرته. فيسطع نور يصعق الناس ألف سنة، ثم يستفيقون بعد ذلك. ويحصل هذا الأمر ألف مرة. وفي كل مرة، يغيبون عن الوعي ألف سنة ثم يستعيدون وعيهم. فيسألون: إلهنا، هل كان ذلك نورك؟ فيقول: لا، بل كان نور أحد محبّي أمير المؤمنين، عليّ بن أبي طالب عليهما السلام.
في هذا المكان ليس ثمة طريق للإرتباط بذلك النور، أي أن هذا البدن وهذا الجسم وهذه الصفات لا تخوّلنا رؤية ذاك النور.
من نفحات العارف الرباني آية اللّه الكربلائي السيّد أحمد النجفي دام ظلّه، في كتاب حسين سيّد الشهداء حقيقة بلا انتهاء ص١٨٨-١٨٩
---------------------------
https://mobile.twitter.com/agha_najafi
http://t.me/aghanajafi
https://m.facebook.com/NajafiAgha
https://www.instagram.com/agha.najafi
http://aghanajafi.blogspot.com----------
https://mobile.twitter.com/agha_najafi
http://t.me/aghanajafi
https://m.facebook.com/NajafiAgha
https://www.instagram.com/agha.najafi
http://aghanajafi.blogspot.com
Comments
Post a Comment