من نفحات العارف الرباني آية اللّه الكربلائي السيّد أحمد النجفي دام ظلّه:
إلى أيّ حدّ يمكن للإنسان أن يصل إذا تمكن من تحقيق الفعليّة التامّة ثم اتّصل بالصفة؟ لا يمكنه أن يصل إلا إلى أدنى مرتبة من المراتب الوجودية لهذه الذوات المقدسة عليهم السلام. ومع ذلك، يبقى هناك حدّ، إذ ليس بمقدور ذلك الإنسان تحقيق الإنضمام إلى تلك المرتبة. فعلى سبيل المثال، إن سلمان الفارسي، عليه رحمة الله، هو أول مؤمن وهو يحوز على الدرجة العاشرة من الإيمان. ولكن، مهما كان المقام الذي يصل إليه سلمان، فهو يبقى ما دون عالم التنزّل الفعليّ الخاص بأهل البيت عليهم السلام، إذ تصطدم روحه، في أقصى علوّها ورقيّها، بأدنى مرتبة من المراتب التنزليّة لوجود تلك الذوات المقدسة، فتصبح جارتها وقرينتها. وإن أحداً من موحّدي العالم لم يتمكّن من أن يصل إلى غبار نعالهم، حتى يكون بإمكانه الوصول إليهم عليهم السلام.
📗 من كتاب "حسين سيّد الشهداء حقيقة بلا انتهاء" ص٢٢٦-٢٢٧
---------------------------
https://mobile.twitter.com/agha_najafi
http://t.me/aghanajafi
https://m.facebook.com/NajafiAgha
https://www.instagram.com/agha.najafi
http://aghanajafi.blogspot.com
Comments
Post a Comment