*أعلى درجة للأنبياء*
قالوا إن الروح القدس أكل من ثمارهم غير الناضجة، فهو لم يصل إلى ثمرات العنب الناضجة بل أكل من الحصرم فحسب. ومع ذلك، حاز على تلك الأهمية في العالم. إذاً، يجب أن يُطعَم الإنسان مادَة حياةٍ معنوية أو يُنفَخ فيه نفخة عيسوية حتى يصبح حياً في عالم الطبيعة، وإلا فالإنسان ميت في هذا العالم.
لقد قضت مشيئة الله المتعال وإرادته بأن يكون أقصى ما يصل إليه الأنبياء هو مقام معرفتهم بأسماء تلك الذوات المقدسة. وتلك هي الدرجة الأخيرة التي يمكن لأي نبيّ الوصول إليها، حتى ابراهيم الخليل على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام، الذي يعدّ النبيّ الأشدّ ارتباطاً بمسألة التوحيد، {وإذ ابتلى ابراهيم ربه}.
من نفحات العارف الرباني آية اللّه الكربلائي السيّد أحمد النجفي دام ظلّه، في كتاب حسين سيّد الشهداء حقيقة بلا انتهاء ص٣٣٢-٣٣٤
---------------------------
https://mobile.twitter.com/agha_najafi
http://t.me/aghanajafi
https://m.facebook.com/NajafiAgha
https://www.instagram.com/agha.najafi
http://aghanajafi.blogspot.com
Comments
Post a Comment