العارف الربانيّ آية الله الكربلائيّ السيّد أحمد النجفيّ دام ظلّه،

{ويريد الله أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةّ ونجعلهم الوارثين} [...] يختلف معنى ومفهوم كلمة "المستضعف" المذكورة في هذه الآية عمّا هو رائج بين الناس. فلا يفهم هذا المعنى، من هو ليس على علم بالحقيقة. ولكنّ المطّلعين على عالم الحقيقة، يعرفون أن إمام الزمان عجّل الله فرجه الشريف "مستضعف"، بل هو زعيم المستضعفين. فما الذي يعنيه هذا "الضعف"؟ إنّ كلّ عالم الوجود وكل الناس، ومن ضمنهم المحققون والعرفاء والحكماء والفلاسفة، عاجزون، في أفكارهم وعقولهم، عن الوصول إلى نقطة متناهية في الصغر من كمالاته. فمعنى "المستضعف" أن ليس بمقدور أحد الوصول إليه على الإطلاق، حيث إنّ كل موازين العالم قاصرة عن قياسه ووزنه. وبالتالي، يحتلّ إمام الزمان عجّل الله فرجه الشريف الصدارة بين مستضعفي عالم الوجود.

من نفحات العارف الربانيّ آية الله الكربلائيّ السيّد أحمد النجفيّ دام ظلّه، في كتاب رائحة الوصال ص١٠٩-١١٠ 

---------------------------

https://mobile.twitter.com/agha_najafi

http://t.me/aghanajafi

https://m.facebook.com/NajafiAgha

https://www.instagram.com/agha.najafi

http://aghanajafi.blogspot.com