أثر قدمَي المحبّ تتطلب معرفة تراب كربلاء قدرةً بحجم قدرة ذلك التراب. فالقرآن يشفي، وتراب كربلاء يشفي أيضاً. من أين استمدّ ذلك التراب مثل هذه القدرة؟ لا يعود ذلك إلى وجود جسد أبي عبد الله الحسين عليه السلام هناك، بل وأقولها خَجِلاً: يعود ذلك إلى أن قدم غلامه الأسود قد وطأت ذاك التراب. فهذا إحياءٌ للأرض، وهو نفس {كذلك النشور}. من نفحات العارف الربانيّ آية اللّه الكربلائيّ السيّد أحمد النجفيّ دام ظلّه، في كتاب حسين سيّد الشهداء حقيقة بلا انتهاء ص١٨٩ --------------------------- https://mobile.twitter.com/agha_najafi http://t.me/aghanajafi https://m.facebook.com/NajafiAgha https://www.instagram.com/agha.najafi http://aghanajafi.blogspot.com